معهد فتيات مطوبس الثانوى
انت غير مسجل لدينا برجاء التسجيل لكى تتمكن من المواصلة معنا
معهد فتيات مطوبس الثانوى
انت غير مسجل لدينا برجاء التسجيل لكى تتمكن من المواصلة معنا
معهد فتيات مطوبس الثانوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معهد فتيات مطوبس الثانوى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 18 بتاريخ الجمعة 5 أبريل 2024 - 9:08

 

 كيف نحول القران من كلمات مقروءة الى روح لهامعنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saad
عضو نششط
saad


عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 28/02/2010

كيف نحول القران من كلمات مقروءة الى روح لهامعنى Empty
مُساهمةموضوع: كيف نحول القران من كلمات مقروءة الى روح لهامعنى   كيف نحول القران من كلمات مقروءة الى روح لهامعنى I_icon_minitimeالجمعة 19 مارس 2010 - 20:11

كيف نحول القرآن من كلمات مقروءة إلى روح حقيقية تمتلأ بها القلوب

القرآن ليس كلاما يتلى ولا حروفا مرصوصة، ولكن كل حرف فيه روح.. إذا أحسن الإنسان التعامل معها دبت فيه الحياة، ليس كل من مشى على الأرض حي، فكم من أحياء يدبون على الأرض لكنهم عند الله أموات لأن قلوبهم ميتة.
الحي حقيقة هو الذي أحيا القرآنه قلبه، وهو الذي أحيا القرآن روحه.
الله تبارك وتعالى يقول عن هذا الكتاب العظيم (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا) (الشورى: 52).
لن أطيل في هذا ولكني أقول: كيف يمكن أن تتحول الكلمات المقروءة إلى روح تنسكب في القلوب وفي الأرواح فتتغير معها أرواح الناس وأخلاق الناس ومشاعر الناس، وأعمال الناس، وأحاسيس الناس؟..
كيف نحول القرآن من كلمات مقروءة تسمعها الآذان إلى واقع حي وإلى روح حقيقية تمتلأ بها القلوب، يصير بها العبد عبدا قرآنيا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم.. كان قرآنيا كما وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت: "كان خلقه القرآن".
سأذكر قصة في البداية لتقربنا مما أريد أن أتناوله..
أحد التابعين العبّاد اسمه مطرّف بن عبد الله، يقول: إني لأستلقي من الليل على فراشي، فأتدبر القرآن فأعرض عملي على عمل أهل الجنة (فالقرآن ذكر أهل الجنة وذكر أعمالهم، وهو يتدبر الآيات التي تكلمت عن عمل أهل الجنة ويبدأ ينظر في عمله وفي عمل أهل الجنة ويسأل نفسه، هل ياترى عمله الذي يعمله مثل عمل أهل الجنة)، يقول: أعرض عملي على عمل أهل الجنة فإذا أعمالهم شديدة.
يقول الله تعالى (كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) فيسأل نفسه: هل أنت قليلا من الليل ما تهجع؟
(وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)؛ أي يقومون قبل الفجر للاستغفار، فهل أنت تقوم في السحر تستغفر؟
(وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)، هل أنت تعطي حقوقا غير الزكاة من مالك.. وهكذا
يقول: أقرأ في عمل أهل الجنة قول الله تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً) (الفرقان: 63-64)، فأسأل نفسي: هل أنت قضيت الليل ساجدا وقائما (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ) (الزمر: 9)، ولا أزال أعرض نفسي فلا أراني فيهم.
ثم أعرض عملي على عمل أهل النار، فرأيت الله تعالى يقول: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ المِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ) (المدثر: 42-46)، فأحمد الله على أني لست منهم. وأقرأ قوله تبارك وتعالى (قُتِلَ الخَرَّاصُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ * يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) (الذاريات: 10-12)، فأقول لنفسي: الحمد لله، لست منهم.
فلا أنا في أهل الجنة بأعمالهم، ولا أنا في أهل النار بأعمالهم، ثم أقرأ قول الله تعالى (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (التوبة: 102)، يقول الرجل: فأرجو أن أكون أنا وأنتم يا إخوتاه منهم.
أظن أنه يعبر عن كثير من أحوالنا جميعا، فالحمد لله وفقنا للصلاة، ووفقنا للصيام، ووقفنا للقيام.. صحيح أننا لسنا على الحال الأكمل من الاجتهاد،
لكننا بفضل الله وفقنا إلى خير، ولم نعمل الأعمال التي ذكر الله يقينا أن أهل النار استحقوها بسببها، لكننا مع ذلك اكتسبنا من الخير جانبا، ووقعنا من الشر في جانب، فنجد القرآن يتعامل مع هذه الحالة.
هكذا كان حال هؤلاء القوم مع القرآن، وهو الذي أدعو نفسي وإخواني إليه.. حين نقرأ، وحين نسمع نعرض نفوسنا عليه، فالقرآن لم يأت لنعلمه للآخرين ولا نتعلم منه، لم يأت لنرتله ونتغنى به ونترنم به من غير أن يكون له صدى في واقعنا،
ولذلك أقول لإخواني وأقول لنفسي: دعونا كلما قرأنا أية فيها أمر من أوامر الله نعرض هذا الأمر على أنفسنا، هل ننفذ هذه الأوامر؟، كلما قرأنا نهي في كتاب الله نسأل أنفسنا هل أطعنا الله وتركنا هذه المنهيات؟
دعونا نقرأ الآية من القرآن التي تتكلم عن أهل الجنة ونسأل أنفسنا: هل عملنا عملهم؟
دعونا إذا مررنا بالآية من القرآن التي تتكلم عن أهل النار وعذابهم وسبب دخولهم، نسأل أنفسنا: هل نفعل ما يفعلونه؟
دعونا إذا مررنا بنصيحة إلهية ربانية نسأل أنفسنا، هل عقولنا كملت فانتصحنا بنصح الله، ورضينا بتوجيه الله؟
دعونا إذا قرأنا أدبا من الآداب العالية التي يؤدبنا بها الحق سبحانه وتعالى في تعاملنا مع الناس ومع الأقارب ومع الأرحام ومع الآخرين نسأل أنفسنا: هل نتأدب بهذه الآداب فعلا؟
دعونا إذا قرأنا صفات المؤمنين نراجع أنفسنا، هل نحن نتحقق بهذه الصفات.
إذا قرأنا صفات المنافقين نسأل أنفسنا: هل تخلصنا منها؟
إذا قرأنا صفات الكافرين نسأل أنفسنا: هل فينا شيء منها؟
هذا هو المعنى الصحيح لقراءة القرآن.. أن نعرض أنفسنا على القرآن..
ما قيمة أن تقرأ (قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ العَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لآمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الوَارِثُونَ) (المؤمنون: 1-10).
ما قيمة أن تقرأ هذا ولم تسأل نفسك: هل أنا من المؤمنين المفلحين؟
ولا أغش نفسي وأقول: نعم.. أنا مؤمن
أسأل نفسي هل أنا خشعت في صلاتي أم أني محتاج أن أراجع هذه الصفة، وأتأكد منها، وأتدرب عليها، وأدعو الله أن يمكنني منها.
أسأل نفسي: هل أنا معرض عن اللغو، أم أن لساني يسرح في كل الاتجاهات ومع كل الناس، مع الباطل، وغير الباطل.. أين أنا؟
أحد الصالحين يقول: دخلت المسجد مرة فوجدت حلقة، فقلت: لعلهم في ذكر الله عز وجل، فلأجلس معهم، قال: فجلست فوجدتهم يتكلمون عن بيوعهم وتجاراتهم وأموالهم، فقال أتدرون ما مثلي ومثلكم؟
مثلي ومثلكم كرجل كان يسير في الطريق فأمطرت عليه السماء فرأى وجدارا كبيرا، وبابا عظيما مفتوحا، فقال: أدخل لعلي أختبئ من هذا المطر الشديد، فدخل فإذا البيت بلا سقف.. لا فائدة في الجلوس معكم.
إذن القرآن لم ينفع هذا المجلس.. إذن هذا المجلس ليس على مستوى هذا القرآن الذي يقرأونه.
كان الرجل يأتي فيسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ الآية فيعرضها على نفسه، ويعرض نفسه عليها.
قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام رجل (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراًّ يَرَهُ) (الزلزلة: 7-Cool.
فانتبه الرجل لهذه الآيات، فقال يا رسول الله: أنحاسب على مثقال ذرة؟، قال: بلى، قال: واسوءتاه.. فكم ذرة من الشر عملت.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد آمن الرجل.
سأذكر لحضراتكم بسرعة نموذجين أو ثلاثة من تعامل الصحابة رضوان الله عليهم مع القرآن الكريم، نتبين منها كيف كان القرآن ينزل على قلوبهم كالغيث الذي ينزل على الأرض الطيبة.. فالغيث ينزل على الأرض الطيبة فينبت زروعا طيبة وثمارا كريمة، والقرآن ينزل على القلب الطيب فيعرض نفسه عليه فيفرز عملا صالحا وأخلاقا مستقيمة وسلوكا طيبة..
هذا سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، كان إذا قرأ القرآن لا يملك نفسه من البكاء ولا يملك عينه من الدمع.
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه تقرأ عليه الآية، فيتأثر بها، ويظل شهرا مريضا، وكلنا نعلم هذا، وتلا مرة قول الله تعالى (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِياًّ) (مريم: 58)؛ فسجد، ثم قال: هذا السجود، فأين البكاء يا عمر؟
سيدنا عبد الله بن عمر، عالم من علماء الصحابة، كان أحيانا يراه أصحابه وهو يقرأ القرآن يتمايل ويتوجع ويتأوه، حتى يقول الناس: لقد أصيب الرجل.
أحد الناس ذات مرة قال: والله لأقربن منه وأسمع ماذا يقول.. فدنا منه فإذا هو في حالة توجعه وتأوهه يقرأ قول الله تعالى (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُّقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً) (الفرقان: 13)، يتخيل نفسه لو أنه أُلقي في النار في مكان ضيق مربوط بالسلاسل والأغلال.
هذا أعرابي يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم الآية، فيضع يده على رأسه ويقول: واسوأتاه!
وهذا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، قرأ أحد الناس أمامه آية تتحدث عن النار، فيبكي ويغلبه البكاء حتى تفرّق الناس عنه.
وهناك الكثير والكثير من المتأثرين بالقرآن، وهو ما أدعو نفسي وإخواني إليه.
شكر نعمة القرآن أن نستحضر ونحن نقرأه أو نسمعه أننا عبيد يسمعون كلام سيدهم.. أننا عباد يسمعون كلام مولاهم، ويسألون أنفسهم إن كانوا أهلا لهذا الكتاب العزيز أو ليسوا كذلك، فإن كان الخير وإن وجدت نفسك بفضل الله تتحقق بصفات المؤمنين والمتقين والصالحين وتعمل بعمل أهل الجنة؛ فاحمد الله وازدد من هذه النعمة، وإن وجدت غير ذلك فاستغفر الله، وراجع نفسك، واجتهد أن تتخلص من صفات الشر، وأن تنمي في نفسك صفات الخير.
أسأل الله العلي العظيم أن يجعل القرآن روحا لأرواحنا.. اللهم اجعل القرآن الكريم روحا لأرواحنا، وضياءً لأبصارنا، ونورا في قلوبنا، اللهم اجعلنا به عاملين، واجعلنا له من التالين، وارزقنا شكر هذه النعمة العظمى يارب العالمين.
وشعارنا اليوم وقد قارب الشهر على أن يرحل إلى ربه تبارك وتعالى ووفقنا الله فيه لخير من العمل أن نشكر الله عز وجل.
شعارنا (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ).
كلما ذكرت نعم الله عليك، فاسأل الله عز وجل أن يرزقك شكرها.
أسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وأن يرزقنا المزيد من فضله، إنه على كل شيء قدير.
وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatiatmotobes.yoo7.com
 
كيف نحول القران من كلمات مقروءة الى روح لهامعنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل ناقش القران اليوم الاخر
» من روائع الاعجاز العددى فى القران
» اذاعة القران
» الاعجاز البيانى فى القران
» كيف تتذوق حلاوة القران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معهد فتيات مطوبس الثانوى :: القسم الاسلامى :: القرآن الكريم-
انتقل الى: